إسبانيا والمغرب: تجاربنا مع الهجرة “رهن إشارة ليبيا”
أعربت إسبانيا عن تأييدها توسيع دائرة التحالف الدولي المعني بالعمل والمشاركة في إنهاء الأزمة الليبية، بإشراك المغرب.
وحول هذا الشأن، صرحت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية أرانتشا كونثاليث لايا، أن إسبانيا والمغرب لديهما القدرة على “وضع تجربتهما في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة رهن إشارة ليبيا”.
وأشارت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة إلى أهمية مساهمة المغرب فيما يخص الملف الليبي باعتباره فاعلاً مهماً في المنطقة وقدرته على تقديم حلول للأزمة، حسب قولها.
وكان المغرب قد انتقد استبعاده من مؤتمر برلين حول ليبيا، الذي عقد في الـ19 من يناير الجاري بحضور قوى دولية وإقليمية معنية بالأزمة الليبية.
وأعرب المغرب عن استغرابه من إقصائه عن المشاركة في المؤتمر وذكّر بأنه كان دائما في طليعة الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية، واضطلع بدور حاسم في إبرام اتفاق الصخيرات، الذي يشكل حتى الآن الإطار السياسي الوحيد الذي يحظى بدعم مجلس الأمن.