يسافر المنتخب الإسباني إلى كأس العالم هذا الصيف بجيل مميز يضم أسماء لمعت مع فرقها في الموسم المنتهي، فتشكيلة بطل 2010 تتضمن خليطا من لاعبي ريال مدريد بطل أوروبا، وبرشلونة بطل إسبانيا وبعض المؤثرين مع أتلتيكو مدريد بطل الدوري الأوروبي.
وسيكون المدرب جوليين لوبيتيجي مطالبا بإيجاد التوليفة الأنسب لتخطي خيبات الخروج الهزيل من أول أدوار النسخة الماضية في البرازيل عندما ودع رفقاء إنيستا المنافسات بطريقة لا تليق بمنتخب كإسبانيا.
دي خيا، إنيستا، إيسكو وكذلك أسينسيو، ولوكاس، فاسكيز، مطالبين بتقديم أداء مثل الذي قدموه في الموسم الماضي مع فرقهم في مجموعة ليست سهلة تضم المنتخب البرتغالي والمغرب وإيران.
التحضيرات وكذلك الوديات عكست الروح العالية المبنية على اختلاف ثقافة اللاعبين مع فرقهم، كما أن الإسبان حافظوا على بريقهم الكروي الذي تدرجوا به في التصفيات وتمكنوا من اقتلاع صدارة مجموعاتهم التي كانت إيطاليا ضمنها الغائبة الأبرز عن حدث هذا الصيف.
إذا إسبانيا مرشحة فوق العادة وكل المؤشرات تنذر برونق كروي في كل مباراة، ويبقى التوفيق وحسن الإدارة الفنية معلقا على الجهاز الحالي لقيادة إسبانيا للقب ثان في تاريخها المونديالي.