إدانة دولية واسعة لحادث نيوزيلندا الإرهابي
أنا حزين وأدين بشدة إطلاق النار على الأبرياء، بهذه الكلمات عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن مشاعره تجاه الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة العشرات أثناء تأديتهم الصلاة بمسجدين في نيوزيلندا، كما أكد ضرورة الوقوف ضد الكراهية المعادية للمسلمين، وجميع أشكال التعصب والإرهاب.
الكرملين ذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل برقية تعزية بضحايا العملية الإرهابية معربا عن صدمته بقسوتها وعن أمله بمعاقبة جميع المتورطين، كما قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعازيه للشعب النيوزيلندي بضحايا المذبحة الرهيبة.
وبدورها، أعربت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن أحر التعازي بضحايا الحادث الذي وصفته بالاعتداء الإرهابي المروع والمثير للاشمئزاز، كما وصف وزير الخارجية جيريمي هنت نيوزيلندا بأكثر الدول المحبة والسخية في العالم، مؤكدا وقوف البريطانيين إلى جانبها في محنتها اليوم، كما نكست المباني الحكومية البريطانية أعلامها للنصف حدادا على ضحايا الهجوم الإرهابي.
وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم استنكرت بشدة الحادث الإرهابي موجهة تعازيها لعائلات الضحايا والمقربين منهم.
رابطة العالم الإسلامي أشارت إلى أن استهداف المسجدين يمثل أبشع صور توغل الكراهية والحقد، وأصدرت الخارجية السعودية بيانا أدانت فيه الاعتداء على المصلين والإرهاب بكل أشكاله، داعية لاحترام الأديان.
حادث يثبت من جديد أن الإرهاب لا دين له ولا لون، إنما هو نتاج كراهية الآخر المختلف، وعدم تقبله.