إدانة أميركية لمقتل 30 مهاجرا في مزدة
أدان السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند مقتل 30 مهاجرا في مزدة وإصابة عدد آخر على خلفية وفاة أحد تجار البشر حسب ما أفادت به التقارير.
وأكد السفير في منشور على صفحة السفارة الأمريكية تواصله مع سفير بنغلادش، الشيخ إسكندر، معبرا عن تعازيه وداعيا إلى تركيز الاهتمام على معاناة المهاجرين وسوء المعاملة التي يتعرضون لها على أيدي تجار البشر، كما دعا لضرورة إنهاء الصراع في ليبيا من أجل بسط سلطة الدولة.
وكانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، قد أعربت في وقت سابق عن إدانتها واستنكارها الشديدين حيال الجرائم والانتهاكات الجسيمة بحق المهاجرين واللاجئين الأفارقة في ليبيا والتي كان آخرها الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق عدد من المهاجرين في مدينة مزدة، معتبرة أن حدوث هذه الجرائم والانتهاكات جاءت نتيجة لانهيار الأمن، وحالة “الفوضى العارمة” التي تشهدها البلاد و”انعدام السيادة”، مؤكدة أن هذه الأفعال تتنافى مع القيم الإنسانية والدينية والوطنية للمجتمع الليبي.
وطالبت اللجنة مكتب النائب العام، في وزارة الداخلية بحكومة الوفاق بفتح تحقيق شامل إزاء هذه الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم والانتهاكات المشينة التي ترتكب بحق المهاجرين واللاجئين، وكذلك العمل على ملاحقة قادة عصابات الجريمة المنظمة وشبكات تهريب وتجارة البشر في ليبيا، وتقديمهم للعدالة لمحاسبتهم.