إدارة أوباما تُدافع مُجددا عن تدخلها العسكري في ليبيا
نشر موقع ريسون تقريرا عن الضربات التي قامت بها الولايات المتحدة الأميركية عام 2011 ودافعت فيه آن ماري سلوتر المسؤولة السابقة في إدارة الرئيس أوباما، عن مسؤولية الحماية والتدخل العسكري في ليبيا في جلسة استماع بالكونجرس يوم الأربعاء الماضي.
واعتبرت سلوتر، وهي إحدى المؤيدات للجهود العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة في ليبيا، أن من واجب الدول وقف الجرائم ضد الإنسانية في الدول الأخرى.
وبحسب التقرير، فإن سلوتر خلال مخاطبتها للجنة الشؤون الخارجية بالمجلس ضاعفت من دعمها للتدخل الإنساني، وقالت إن أحد الدروس في السنوات القليلة الماضية كان التأكيد على الحاجة إلى مزيد من التدخل لمنع الصراع المسلح، مضيفة أن حرب العراق لا علاقة لها بمسؤولية الحماية.
ولم تذكر سلوتر حركة طالبان أو الحرب في أفغانستان، لكنها دافعت عن موقفها من ليبيا مؤيدة بشدة التدخل على أساس المسؤولية عن الحماية لأنه بدا أن الشعب الليبي في بنغازي يواجه إبادة جماعية، وأقرت في ذات الوقت بأن التدخل الأمريكي يمكن أن يسبب الفوضى.