إجلاء الآلاف في الفلبين بسبب أمطار موسمية تغمر المقاطعات

نقلت السلطات الفلبينية الآلاف من سكان العاصمة مانيلا، من مناطق معيشتهم المنخفضة، إلى المدن والمقاطعات المجاورة، اليوم السبت، حيث هطلت الأمطار الموسمية الغزيرة، التي تفاقمت بسبب عاصفة استوائية.

وقالت وكالة الكوارث الوطنية إن 14,023 شخصًا، معظمهم من ضاحية معرضة للفيضانات في مانيلا، انتقلوا إلى مراكز الإجلاء.

وقال المتحدث باسم الرئاسة هاري روك، في بيان: “نطلب من سكان المناطق المتضررة البقاء في حالة تأهب ويقظة واتخاذ الإجراءات الاحترازية والتعاون مع السلطات المحلية”.

ضرب الطقس القاسي أجزاء عدة من العالم في الأسابيع الأخيرة؛ مما أدى إلى حدوث فيضانات في الصين والهند وأوروبا الغربية وموجات حر في أمريكا الشمالية، مما أثار مخاوف جديدة بشأن تأثير تغير المناخ.

يقول خبراء الأرصاد الجوية إن الفلبين، وهي أرخبيل في جنوب شرق آسيا يضم أكثر من 7,600 جزيرة، تشهد نحو 20 عاصفة استوائية سنويًا، لكن المحيط الهادي الأكثر دفئًا سيجعل العواصف أقوى ويجلب أمطارًا أكثر غزارة.

في بعض أجزاء منطقة العاصمة الفلبينية، حيث يزيد عدد السكان عن 13 مليون شخص؛ أدت مياه الفيضانات، إلى قطع الطرق أمام المركبات الخفيفة.

تكافح الفلبين أيضًا مع واحدة من أسوأ حالات تفشي كوفيد 19 في آسيا ، وشددت القيود لمنع انتشار متحور “دلتا” الأكثر عدوى.