إجراءات احترازية مكثفة حالت دون دخول “كورونا” لليبيا
رغم ما تمر به ليبيا من أزمات في شتى المجالات فإن خطر فيروس كورونا وحد الجهود المبذولة لمكافحة هذا الفيروس.
وكرس المركز الوطني لمكافحة الأمراض كل جهده ميدانيا لحماية المنافذ البرية والبحرية والجوية منعا لدخول أي حامل للمرض إلى البلاد، كما خصص كادرا إعلاميا متكاملا يعمل على مدار الساعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتبيان الموقف الصحي ساعة بساعة حتى لا يتم نشر الإشاعات التي قد تصيب المواطنين بالهلع.
ولم تجد سبيلا 218 إلا أن تواكب هذه الحملة سواء الإرشادية أو الإعلامية لتفادي خطر فيروس كورونا، وآلت على نفسها إلا أن تتواصل على مدار اليوم مع المسؤولين لتبيان الموقف اليومي في كل منافذ البلاد.
وفي هذا السياق نفى مدير الرقابة الصحية الدولية بمطار بنينا ناصر المنصوري لـ218 وصول أي حالة مصابة بفيروس كورونا عبر المنفذ الجوي.
من جهتها نفت لجنة التواصل والإعلام الصحي بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، اكتشاف أي حالات اشتباه بالفيروس بمعبر رأس اجدير الحدودي.
وقال مدير مكتب الرقابة الصحية الدولية بالمنفذ مختار المنصوري، إن ما يتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تسجيل حالات اشتباه بالكورونا هي أخبار عارية عن الصحة، لافتا إلى أن المكتب اتخذ إجراءات مشددة للكشف على المسافرين.
حتى اللحظة لاتزال ليبيا خالية من المرض بفضل الجهود التي تبذل على المنافذ من قبل الأجهزة المختصة، وتأمل الجهات ذلك العلاقة من المواطنين التعاون معهم حتى تنتهي هذه الأزمة التي تتصدر المشهد العالمي في هذه الآونة.