العالم

إثيوبيا تفرض قيوداً إعلاميةً على أخبار الحرب

فرضت إثيوبيا قيوداً جديدة على تداول المعلومات عن الحرب الدائرة في شمال البلاد، في وقت ظهر رئيس الوزراء آبي أحمد على إحدى جبهات القتال، مشاركاً في المعارك ضد مقاتلي جبهة تحرير تيغراي.

وشدد بيان صادر عن خدمة الاتصال الحكومية على منع “نشر المعلومات عن المناورات العسكرية وتطورات المعارك والنتائج عبر أي وسيلة إعلام، باستثناء المعلومات التي تقدمها القيادة المدنية- العسكرية المشتركة، المشرفة على تطبيق حالة الطوارئ.

وأظهر شريط مصور بثته محطة “فانا” التلفزيونية التابعة للدولة، رئيس وزراء إثيوبيا بعد أن سلّم مهامه الاعتيادية لنائبه، بالزي العسكري على الجبهة الأمامية مع الجيش في منطقة عفر شمال شرق البلاد، خلال قتال قوات جبهة تيغراي، وأكد أبي أحمد أن “معنويات الجيش مرتفعة للغاية”، متعهداً بفرض السيطرة على مدينة تشيفرا على الحدود بين إقليمي تيغراي وعفر.

يُذكر أن دول أجنبية عدة حثت رعاياها على مغادرة البلاد، في حين حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تداعيات إنسانية كبيرة، مشيراً إلى أن عدد المحتاجين لمساعدة غذائية في شمال البلاد ارتفع إلى أكثر من تسعة ملايين شخص.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى