إثيوبيا تعلن حالة الطوارئ لـ6 أشهر
(رويترز) – قال وزير الدفاع الإثيوبي اليوم السبت إن حالة الطوارئ التي فرضتها البلاد بعد استقالة رئيس الوزراء هايلي مريم ديسالين ستستمر 6 أشهر.
وأضاف للصحفيين “لا تزال هناك جيوب ينتشر فيها العنف، اتخذ (ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية الحاكم) قراره بالإجماع”.
وأشار وزير الدفاع سراج فقيسا إلى أن حالة الطوارئ تشمل حظر الاحتجاجات والإصدارات التي تحرض على العنف.
وكان هايلي مريم قد أعلن استقالته فجأة في خطاب نقله التلفزيون يوم الخميس قائلا إنه يريد تسهيل إجراء المزيد من الإصلاحات.
وأفرجت إثيوبيا عن أكثر من 6000 سجين سياسي منذ يناير بعد اتهامهم بالمشاركة في احتجاجات حاشدة، كما أغلقت البلاد سجنا قال نشطاء إنه شهد ممارسات تعذيب.
وشارك الكثير من السجناء في احتجاجات مناهضة للحكومة عامي 2015 و2016 بمنطقتي أوروميا وأمهرة وهما أكثر المناطق ازدحاما بالسكان في البلاد.
واندلعت الاضطرابات في بادئ الأمر بسبب معارضة خطة لتوسيع العاصمة أديس أبابا لكنها اتسعت لتتحول إلى مظاهرات تطالب بالمزيد من الحقوق المدنية.
وكانت الحكومة فرضت حالة الطوارئ من قبل في أكتوبر 2016 ورفعتها في أغسطس 2017، وخلال هذه الفترة فرضت السلطات حظرا للتجول وقيودا على الحركة وألقي القبض على نحو 29 ألف شخص.