إبراهيموفيتش يغادر لوس أنجلوس.. والوجهة لم تُحدد
تقرير 218
“حضرت، رأيت، ربحت وخسرت، شكرا لوس أنجلوس غالاكسي، شعرت أنني على قيد الحياة مرة أخرى، إلى جماهير جالاكسي، أردتم زلاتان، فأحضرت لكم زلاتان “القصة مستمرة، والآن عودوا لمشاهدة البيسبول”.
بهذه الكلمات أنهى سلطان السويد زلاتان ابراهيموفيتش مسيرته مع نادي لوس أنجلوس الأمريكي، الذي لعب معه موسمين كاملين، وعلى غير العادة لم يحقق معه لقبا جماعيا، لكنه في المقابل وعلى مستوى خط الهجوم الذي يتمركز به صاحب الثمانية والثلاثين عاما قد أدى ما عليه بتسجيله ثلاثة وخمسين هدفا، منصبا نفسه بها هداف الفريق في هذين الموسمين.
السلطان أصبح حرا الآن في اختيار الوجهة القادمة له والتي لم تتضح معالمها على وجه التحديد، فقد تضاربت الأقوال والأخبار عنها، لكن البعض يرجح عودته بقوة إلى أوروبا عن طريق ثلاثة دوريات، فبحسب التصريحات قد ينتقل إلى مانشستر يونايتد أو ليفربول في بريمرليغ إنجلترا، وربما إلى غرناطة في اللاليغا الإسبانية، ولكن التوقع الأقرب هما نابولي أو ميلان في السيريا آ الإيطالي.
وأيا كانت وجهة إيبرا فهو يمتلك من قوة الشخصية واللياقة البدنية والمهارات الفنية ما يؤهله لخوض المغامرة من جديد مع أحد أندية القارة العجوز.