أونونايجو: سقوط النظام الليبي أدى إلى عدم الاستقرار في بعض الدول الأفريقية
عزا مدير مركز الدراسات الصينية، تشارلز أونونايجو، تدفق الأسلحة وتصاعد انعدام الأمن في منطقة الساحل ونيجيريا إلى تداعيات الفوضى الأمنية في ليبيا التي أعقبت ثورة فبراير عام 2011، مشيرا إلى أن هذا التطور أدى بشكل خطير إلى تأجيج عدم الاستقرار السياسي في مالي وبوركينا فاسو.
وأضاف أونونايجو بأن الإطاحة بالنظام في ليبيا بالتواطؤ مع حلف شمال الأطلسي كان عاملاً أساسيًا في تمكين حركات التمرد والأنشطة الإجرامية الفاسدة التي اجتاحت منطقة الساحل ونيجيريا حسب وصفه، لافتًا إلى أن الصراع في منطقة الساحل بسبب عدم الاستقرار السياسي مهد الطريق لعودة وتأسيس أنظمة عسكرية في مالي وبوركينا فاسو .
وربط أونونايجو تدفق الأسلحة والمدربين العسكريين الذين غذوا التمرد في منطقة الساحل بغرب إفريقيا بسقوط نظام معمر القذافي، معتبرًا أن نيجيريا أضحت الضحية الرئيسة حيث تحول التمرد المتطرف إلى مجرم عنيف، وفق تعبيره.