أول كلاسيكو بعد “فراق” الدون يصادف غياب ميسي
قمة الكره حب والعكس بالعكس، هكذا يقول بعض الأولين، لكنهم لم يخبرونا ما تكون قمة التنافس، وحسب معطيات الغياب الأبرز في الكلاسيكو القادم سنقول إنها حب أيضا.
منذ أربع عشرة سنة انضم ليونيل ميسي لبرشلونة، وسنوات أقل مرت منذ تعزيز كريستيانو رونالدو لصفوف ريال مدريد الإسباني، قبل أن يلتحق بيوفي,عبر تلك الأعوام، عشنا متعة لا تنتهي، وجمالا يضاهي جمال لوحة لدافينشي أو بيكاسو.
ما قدمه لنا هذا الثنائي في الليغا أو في دوري الأبطال وخاصة في الكلاسيكو صعب أن تمحوه الذاكرة، أو يبهت بمرور الزمن ويصبح نسيا منسيا.
غدا سيكون أول كلاسيكو، دون صاروخ ماديرا بعد انتقاله للسيدة العجوز، ويتزامن مع إصابة ألمت بالساحر الكتالوني ستغيبه أيضا عن الملاعب لفترة لن تكون طويلة.
هذا الغياب صنعه القدر وكأن كرة القدم تعلن لنا عن حزنها ورفضها، وكأن الصدفة تخبرنا أن ميسي لم يصب بدنيا فقط، إنما كانت إصابته معنوية أيضا,
انتقال الدون ربما لم يعبر عنه البرغوث كثيرا، بيد أن بوادره وآثاره تجلت بوضوح في أول كلاسيكو بعد “الفراق”.