أول رد أميركي على أسلحة كوريا الشمالية الجديدة
لم يتأخر الرد من الحليفتين الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية، على العرض العسكري الاستفزازي لهما من طرف كوريا الشمالية، بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس الحزب الحاكم، وتقديمها أنواعا جديدة من الأسلحة المتطورة، إذ أكد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية تشكل تهديدا عالميا للأمن، بعد أن كشفت بيونج يانج عن صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات في عرضها العسكري.
وأكد إسبر قبيل بدء اجتماع مع نظيره الكوري الجنوبي في مقر البنتاغون، على أهمية التحالف بين سول وواشنطن، مضيفا أن بلاده ستظل ملتزمة بأمن كوريا الجنوبية لكنه أضاف أن على الدولتين التوصل إلى طريقة أكثر عدلا لتقاسم تكلفة الدفاع، حتى لا تقع بشكل ظالم على عاتق دافعي الضرائب الأمريكيين، وشدد إسبر على التزام البلدين المستمر بالتخلص من السلاح النووي وترسانة الصواريخ الباليستية التي تمتلكها كوريا الشمالية.
من جهتها أكدت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية في بيان لها قدرتها على اعتراض قاذفات الصواريخ الكورية الشمالية “على الفور”، و”تعطيلها”، في حال تم استخدامها لمهاجمة البلاد، وأضاف نائب المتحدث باسمها أنه يمكن اعتراض الصواريخ الكورية الشمالية بصواريخ باتريوت وأنظمة صواريخ أرض جو “إم- سام 2” التي سيتم نشرها قريبا، مضيفا أنه في حال وقوع هجمات متزامنة بعدة أنواع من الصواريخ، فإنه يمكن الرد عليها أيضا من خلال أنظمة الضرب الاستراتيجية الأخرى.