أول تقرير استخباراتي لـ”بايدن”: الأوضاع في ليبيا قابلة للانفجار
كشف تقرير للاستخبارات الأمريكية، أن حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا ستواجه تحديات سياسية واقتصادية وأمنية، كانت دائمًا هي التي تمنع الحكومات السابقة من دفع عجلة المصالحة.
وقال تقرير الاستخبارات السنوي، المعروف باسم “تقييم التهديد السنوي”: سيستمر عدم الاستقرار في ليبيا، ويتواصل خطر تجدد القتال واندلاع الحرب الليبية هذا العام، وذلك على الرغم من التقدم السياسي والاقتصادي والأمني المحدود، حيث قد تخرج الأوضاع عن السيطرة وتمتد إلى صراع أوسع نطاقًا.
وأضاف التقرير الذي أصدرته لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، وهو أول تقرير في عهد الرئيس جو بايدن: يكافح الفرقاء الليبيون لحلّ خلافاتهم ولكن القوى الأجنبية لا تزال تواصل ممارسة نفوذها وتأثيرها في الداخل الليبي.
وبحسب التقرير، من المرجح أن تواصل القوى الأجنبية دعمها المالي والعسكري لوكلائها، وستكون هناك نقطة اشتعال محتملة وذلك فيما يتعلق بما إذا كانت روسيا وتركيا ستلتزمان بوقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في أكتوبر 2020، والذي يدعو إلى رحيل القوات الأجنبية.