أول تعليق رسمي على “فضيحة الدبلوماسي الليبي”
استنكرت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي التابعة لمجلس النواب ما وصفته بـ”الأعمال اللاأخلاقية” لدبلوماسي ليبي أثناء فترة عمله
وقالت اللجنة إن دبلوماسيا ليبيا ما يزال يعمل في الخارج قام بأفعال تنتهك واجبات العمل الدبلوماسي وتُخالف الأخلاقيات والآداب العامة وتُسيئ لسمعة الدولة الليبية.
وأضافت اللجنة، في بيان لها، أنه وبالرغم من كشف هذا المسؤول، إلا أنه ما يزال يُمارس مهامه من منصبه دون تعرّضه للمُحاسبة.
وأكدت لجنة الشؤون الخارجية أن استمرار الدبلوماسي الذي تجنّبت ذكر اسمه، في عمله دون مُحاسبة يُعتبر دليلاً على الفوضى وغياب آليات مُحاسبة الدبلوماسيين والحرص على المصلحة العامة.
وأرجعت اللجنة تدنّي مستوى عمل الدبلوماسيين الليبيين في الخارج إلى غياب الرقابة البرلمانية على أعمال وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية في الخارج.
بيان لجنة الشؤون الخارجية جاء بعد أيام من انتشار “تسجيل صوتي” يبتز فيه دبلوماسي ليبي قدم نفسه كرئيس للمندوبية الليبية في القاهرة، سيدة مصرية تعمل في أحد المكاتب التابعة له.
وقالت عدة حسابات بمواقع التواصل إن التسجيل المسرب يعود للسفير صلاح الشماخي، غير أن الأخير لم يعلق أو ينفي حتى الساعة صحة ما نسب إليه.
ويبتز الدبلوماسي الليبي في المكالمة الهاتفية، “السيدة المصرية” بشكل يكاد يكون مرتبا من طرفها للإيقاع به، إذا تحاول التأكيد من خلال المكالمة في أكثر من مرة على مكان المندوبية ومحل إقامتها الحالية في فندق “النيل هيليتون” والدائمة في الشيخ زايد.