أوباما يستعين بـ”ميسي” لشرح “نظرية سياسة”
218TV|خاص
رغم أن إطلالاته السياسية نادرة منذ مغادرته منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأميركية مطلع عام 2017، إلا أن باراك أوباما جعل من مشاركته في منتدى دولي حمل اسم ” Exma 2019″ واستضافته بوغوتا، أثار جدلا واسعا عندما استعان بشخصية اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي مُهاجِم نادي برشلونة الإسباني للتدليل على أن الدول والحكومات والمؤسسات لا يمكنها أن تعمل منفردة لتحقيق إنجازات، والتقدم إلى الأمام، معتبرا أن ميسي “لاعب فذّ وعبقري” لكنه لا يستطيع اللعب والإنجاز بمفرده، مدللا على ذلك بفشل منتخب الأرجنتين في نيل كأس العالم في البطولات الماضية رغم امتلاكهم لميسي.
وطغت استعانة رئيس سابق لأقوى دولة بالعالم بنموذج رياضي على النقاش السياسي في ذلك المنتدى، إذ قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن “سحر ميسي” كأفضل لاعب حول العالم حاليا فرض نفسه حتى على شرح النظريات السياسية، بسبب سهولة تقبّل الناس لميسي، فيما قال آخرون إن الرياضة تحرز مفعولا سحريا، وإنها باتت تتقدم على السياسة والاقتصاد بشدة، ولاسيما ملاعب كرة القدم التي باتت اقتصادا مستقلا وقويا بما تشتمل عليه من صفقات بمئات الملايين على مدار العام.
آخرون امتدحوا ذكاء الرئيس الأميركي السابق الذي حكم بلاده بين عامي 2008-2016، حينما استدعى طريقة شرح متوهجة تخص اللاعب الأرجنتيني ميسي لتسويق نظرية سياسية عن استحالة الإنجاز من دون العمل بروح الجماعة والفريق، لكن ظرفاء قالوا إن أوباما ربما من دون أن يدري قد كشف عن عدم محبته لمنتخب الأرجنتين ولاعبه ميسي.