أوباما أنهى رئاسته ب”ثلاث تغريدات”.. ماذا عن “تويتر ترامب”؟

218TV.net خاص

أنهى باراك أوباما الرئيس الأميركي السابق ولايته الرئاسية الثانية ب”ثلاثة تغريدات” جعلت منه مواطنا عاديا، فيما يسود الترقب حساب الرئيس “المُنصّب حديثا” دونالد ترامب، الذي لم يدل بأية تغريدة بعد مرور ساعات على تنصيبه يوم أمس الجمعة، علما أن معلومات ترددت بأن ترامب سيستمر في استخدام “حسابه الشخصي” على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” كون متابعيه على هذا الحساب وصل إلى عشرين مليون متابع، إذ سبق لترامب القول إنه سيستمر في التغريد، لكنه لم يقل ما إذا كان سينشئ حسابا جديدا يحمل صفته الرسمية الجديدة، أم حسابه الشخصي، الذي أثار موجات عدة من الجدل طيلة العامين الماضيين.

“التغريدات الثلاث” لأوباما في يومه الرئاسي الأخير، لفتت إلى أنه من المرجح استمراره في الظهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ سرعان ما أزال “صفته الرئاسية” في ساعات الليل عن حساباته، لكنه قال قبل ذلك في تغريدة أولى إنه “من دواعي الفخر في حياتي هي خدمتكم، قبل أن يطل بتغريدة ثانية ليقول: “لن أتوقف، سأكون إلى جانبكم كمواطن، مستلهما من أصواتكم التي تمثّل الحقيقة و العدالة و الروح الطيبة والحب”.

وفي تغريدة ثالثة، و “أخيرة له رئيسا” لفت أوباما إلى أنه سيظل يطلب من الأميركيين ألا يؤمنوا بقدرته على إحداث التغيير بل بأنفسهم، مؤكدا أنه يؤمن بالتغيير لأنه يؤمن بالأميركيين، علما أن باراك أوباما قد غادر البيت الأبيض بعد أن أقام به رئيسا للولايات المتحدة الأميركية لولايتين رئاسيتين.