أوباري.. إغلاق المطار يخنق المدينة
يعتبر مطار أوباري المدني أحد أهم المنافذ الجوية وأجدى وسيلة تنقل المسافرين بأمن وأمان من وإلى طرابلس عبر مطار معيتيقة.
وكان المطار يعمل أسبوعباً بواقع رحلتين الأولى تسير بطائرة مدنية تابعة للخطوط الليبية وأخرى عسكرية تدار بالتعاون مع تشاركية الحسام للسفر والسياحة ، قبل أن يتوقف عن العمل ويتم إلغاء الرحلتين، وفق ما ذكره مدير المطار، محمد الرضى.
وتسببت عوامل عدة في إغلاق مطار أوباري المدني، بينها انقطاع الكهرباء وتهالك وصلة العبور التي أدت إلى توقف رحلة الخطوط الليبية، بعد ما كانت تقل ركاب من المواطنين ومهندسي محطة كهرباء أوباري الغازية ذهابا وإيابا إلى طرابلس. 
وبعد أن أوقفت الخطوط الجوية رحلتها إلى المطار المدني، حاولت تشاركية الحسام تذليل الصعاب أمام المسافرين من خلال تسير رحلاتها عبر طائرة تابعة للقوات المسلحة قبل أن تتوقف هي الأخرى في شهر ديسمبر من العام الماضي، نتيجة خلل في إحدى مواسيرها الهيدروكية.
وتسبب غياب الرحلات الجوية عن مطار أوباري في إغلاق الباب أمام المنظمات الإنسانية وأجبر المسافرين على الانتقال براً في رحلة تستغرق ساعات ومسافات طويلة.
ومن جانبه، قال الناشط في مؤسسات المجتمع المدني، جلال عمران أن مؤسسات المجتمع المدني انتقلت إلى مناشدة رجال الأعمال والمواطنين للتضامن والمساهمة من أجل صيانة مهبط مطار أوباري والأجزاء الأخرى المتهالكة منه لإعادة الحركة الجوية للمدينة والتخفيف من أزمتها، مؤكداً أن المناشدات التي تم تقديمها للجهات الرسمية لم تلقى أي اهتمام.
