أهالي ضحايا الجيش الإيرلندي يواصلون مطالبة ليبيا بتعويضات
تقرير 218
ضحايا تفجيرات الجيش الجمهوري الإيرلندي الممول من النظام الليبي السابق يواصلون مطالباتهم بتعويض من صندوق الثروة السيادي الليبي الذي يمتلك أرصدة مجمدة في بريطانيا، مستندين في مطالباتهم إلى تمويل القذافي للجيش الإيرلندي عبر تزويده بالبنادق والمتفجرات التي استخدمت في تنفيذ هجمات أوقعت عددا من الضحايا وأصابت آخرين بإعاقات وتشوهات دائمة كما تسببت في خسائر مادية بحسب ما ورد في موقع فيليج ماغازين الإيرلندي.
المطالبات تأتي في وقت رفضت فيه الحكومة البريطانية تعويض ضحايا أسلحة الجيش الجمهوري الإيرلندي ومتفجرات سيمتكس بشكل مباشر من الأموال الليبية المجمدة منذ فترة طويلة في البنوك البريطانية.
كما ترفض الحكومة نشر تقرير بشأن مسألة التعويض، فيما دفعت ليبيا في وقت سابق تعويضات إبان تقلد القذافي الحكم لأشخاص زعم أنهم ضحايا جراء هجمات كانت ليبيا تقف وراءها.
ملف الأموال الليبية المجمدة في عدد من الدول ما يزال عالقا في ظل غياب خطوات واضحة وصريحة من الحكومات المتعاقبة لحله في وقت تعيش فيه البلاد على وقع مؤشرات اقتصادية متذبذبة في ظل نقص إنتاج النفط من جهة وانخفاض الطلب على الذهب الأسود في الأسواق العالمية جراء تداعيات فيروس كورونا من جهة أخرى، فيما يلقي الصراع السياسي بظلاله على المشهد الليبي ليزيد الأمور ضبابية وتعقيدا.