أهالي صبراتة يحتجّون ضد جرائم الخطف
تقرير | 218
احتجاجا على حالات الاختطاف والفوضى الأمنية اجتمع أهالي صبراتة أمام مديرية الأمن ونظموا وقفة احتجاجية استنكروا فيها بأشد العبارات قضية اختطاف أبنائها مهند جمال الربيع ورفيقه علي عمر الصيد منذ سبتمبر 2017 في مدينة تاجوراء حتى الآن دون معرفة مصيرهم، وأيضا لمعرفة مصير العقيد بشير الجديدي المختطف في عام 2014 أثناء ذهابه إلى مدينة طرابلس.
وناشد الأهالي في وقفتهم الاحتجاجية الجهات السيادية في الدولة من حكومات ووزارات ومنظمات حقوقية لبذل المزيد من الجهد لمعرفة مصير أبنائهم، مؤكدين أن من قام بالخطف هو المدعو محمد الشريف الملقب بـ”الزمرينة” والمدعو بشير خلف الله الملقب بـ”البقرة” وكذلك تحميل المسؤولية للمدعو أحمد الدباشي الملقب بالعمو.
الخطف رسالة رعب قادمة من كل المناطق الليبية ويبدو أن أهدافها سياسية بامتياز لكنْ: من يخطف المواطنين؟ وهل الضحايا على قيد الحياة أم لا؟ يتساءل كثيرون.