أهالي تاورغاء.. والعودة الميمونة (صور)
يبدو أن أهالي تاورغاء سيحتفلون بعيدين هذا الشهر، الأول والأهم بعيونهم مع بدء وصول العائلات إلى منازلها في مدينتهم بعد لـ7 سنوات من التهجير انتهت بتوقيع اتفاق صلح يوم السبت الماضي في مصراتة.
“218” كانت حاضرة لحظة وصول أولى العائلات إلى تاورغاء، حيث احتضنت القلوب المكان وبدا الاشتياق في العيون، ولسان حالهم يقول “صبرنا ونلنا ما أردنا”.
مشاعر الارتياح طغت على عناء السفر، فتنادت العائلات لإعداد أول إفطار رمضاني كان طعمه مختلفا عن أي إفطار وإن تكوّن من أبسط ما اعتاد الليبيون على حضوره في السفرة الرمضانية.
أهالي تاورغاء اليوم بدأوا العودة الفعلية إلى ديارهم، معتبرينها صفحة بيضاء ناصعة في التاريخ الليبي الحديث، وأنها ستشكل بداية لعودة جميع النازحين والمهجرين في عموم أنحاء البلاد.
“الليبي خو الليبي”.. هو العنوان الأصلح ليوم بهيج، تصالحت فيه النفوس دون تدخل من أصحاب المصالح الشخصية والضيقة والذين لم يجدوا موطئ قدم عندما يضع الليبي كتفه على كتف أخيه.