أهالي تاورغاء كسبوا “أكثر من العودة”
218TV | خاص
ما يزال أهالي تاورغاء يتمسكون بالأمل لتحقيق حلم “العودة المشروعة” إلى مدينتهم، واحتضان المكان الذين غابوا لأكثر من 7 سنوات، بالتزامن مع حالة “دعم شعبي” كشفت مدى وقوف الليبيين مع “أصحاب الحق”.
ووسط تضامن محلي ودولي مع قضيتهم، خرج الأهالي في العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة وتذليل العقبات التي وقفت بينهم وبين مدينتهم بعد أن كانوا على مشارفها.
ويقول متابعون أن أهالي تاورغاء وإن لم يعودوا حتى الآن، فإنهم حققوا نجاحات تمثلت في إعادة قضيتهم إلى الواجهة بعد أن غابت عن المشهد لسنوات، وبمزيد من الإصرار والضغط يتحقق الهدف النهائي، كما أنهم كشفوا للعلن عن الجهات الرافضة لمبادئ التصالح وطي صفحات الماضي والتعايش بسلام ووئام.
مشهد نازحي تاورغاء وهم يأتون من كل ربوع البلاد استعداد لـ”يوم العودة”، واستقبالهم بحفاوة من مدن ومناطق مجاور لتاورغاء، عكست حجم التكاتف والتآخي بين الليبيين، وأكدت أن “الجسد الواحد” لا يهتز لمجرد تصرفات لا تمثل “الكل الليبي” الذي عاش وترعرع على مبادئ غرسها الآباء والأجداد.
ويضيف المتابعون أن أهالي تاورغاء نجحوا بحريك قضية النازحين والمُهجرين في كل أرجاء البلاد، ومن الآن فصاعدا ستكون هذه القضية حاضرة بكل المحافل الباحثة عن “الخروج من عنق الزجاجة” لعل هذا الخروج يكون بداية لدخول كل نازح إلى بيته الأصلي.