أهالي أوباري: أفريكوم قتلت أبناءنا الأبرياء
استنكرت أُسر في حي المشروع بمدينة أوباري حادثة الغارة الجوية التي نفذتها القوات العسكرية الأميركية في أفريقيا، واستهدفت أبناءها نتيجة للاشتباه بانتمائهم لتنظيمات إرهابية بمنطقة العوينات.
ونفذت قوات “أفريكوم” في الـ29 من نوفمبر الماضي، ضربة بمنطقة “تين غيدن” القريبة من العوينات، أسفرت عن مقتل 11 إرهابياً، وفق ما جاء في بيان أصدرته الأفريكوم حول نتائج الضربة.
ورفع المتظاهرون في وقفة احتجاجية صور الضحايا معبّرين من خلالها عن حزنهم وأكدّوا أنه لا علاقة لهم بأي تنظيمات إرهابية.
وطالب المحتجّون المجلس الرئاسي بمنحهم توضيحات كاملة حول الحادثة ومصدر إعطاء أوامر القصف، كما حمّلوه مسؤولية قتلهم لعدم وجود مُبررات للحادثة وعدم الكشف عن أدلة مُقنعة لأسر الضحايا وأولياء الدم.
وأكد أحد الأهالي أن الضحايا كانوا عبارة عن عسكريين ومدنيين يتجولون في الصحراء بشكل اعتيادي، وقال مصدر رفض الكشف عن هويته إن خلافاً قد حصل بين الضحايا ومجموعة مجهولة بسبب آليات ثقيلة كانت ستهرب إلى خارج الحدود الليبية نحو الجزائر إلا أن المجموعة استنجدت بكتيبة تاسيلي بغات؛ ما أدى إلى حالة الاشتباك بينها وبين القتلى قبل أن يتم استهدافهم من قبل الأفريكوم.