أنواع غريبة من “الفوبيا”.. هل أنت مُصابٌ بأحدها؟
218TV.net خاص
نسمع كثيرا عن الفوبيا ، ونعرف أنها خوفٌ شديدٌ من شيء ما أو موقف ما، تجعل المصاب بها يبتعد عن هذا الشيء أو يتجنب هذا الموقف، ومن أشهر الأنواع التي يعاني منها الكثيرون، وتنتشر بشكل كبير بين البشر، فوبيا المرتفعات “أكروفوبيا”، وفوبيا الأماكن المغلقة “كلوستروفوبيا”، لكن ثمة أنواع غريبة ونادرة من الفوبيا لم نسمع بها من قبل، قد تصيب الإنسان فتحول حياته إلى جحيم لا يُطاق.
ومنها، “الخوف من زبدة الفول السوداني” التي يعشقها الكثيرون، لكن مجرد رؤيتها قد تصبح رعبا لمن يعانون من هذا النوع من الفوبيا، والسبب في ذلك قد يكون خوفهم من التصاقها بفمهم وأسنانهم. وربما يرتبط الأمر بالحساسية التي قد يسببها الفول السوداني للبعض.
أما “الخوف من نظرة البط”، فهو نوع نادر من الفوبيا، لكنه موجود فعلا، إذ يعتقد المصابون به أن البط دائما يراقبهم، وقد يحمل لهم نوايا سيئة، أو يؤذيهم، ومن أنواع الفوبيا النادرة أيضا، “الخوف من الزهور” الذي يحول فصلَي الربيع والصيف إلى جحيم للمصاب بها، وقد يكون سببها صحيا، لأن الأسباب الأخرى تبدو غير منطقية، بالنظر إلى جمال ورقة الزهور، وعدم قدرتها على الإيذاء.
ومن الأنواع الأكثر ندرة أيضا، “الخوف من الكلمات الطويلة”، الكفيل بتدمير حياة المصاب به، إن وُجِد، ويعاني البعض من الخوف الشديد الذي يتحول إلى فوبيا مرعبة من “اللحى”، فيشعرون بالخوف الشديد من اللحية ومن صاحبها، كذلك فإننا قد لا نحب أصوات “انفجار البالونات”، وقد يزعجنا هذا كثيرا، لكن هناك من تحول لديه هذا الخوف إلى فوبيا، فصار يتجنب حتى الأماكن الموجودة بها بالونات.
ومن أنواع الفوبيا النادرة أيضا، “الخوف من الجبن” الذي يحرم المصاب به من التمتع بطعم الجبن اللذيذ بأنواعه، وأيضا هناك فوبيا “الثقوب الصغيرة” التي لا نعتبرها مؤذية، لكن من يحملون هذا الهاجس لهم رأي آخر، أما الخوف من “مصاصي الدماء”، فقد لا يكون مبررا لأن هذه المخلوقات محض خيال، لكن السينما قدمت لنا وصفا دقيقا لمصّاصي الدماء، فرسمت لها أذهاننا صورا حقيقية، جعلت البعض يصاب بالرعب الشديد منها، ليتحول ذلك إلى “فوبيا”.