أنباء عن الإفراج عن صالح إبراهيم
تواترت الأنباء حول الإفراج عن القيادي السابق في ما كان يُعرف بحركة اللجان الثورية صالح ابراهيم، بعد التحقيق معه على خلفية قضية مقتل الشرطية البريطانية إيفون فليتشر عام 84 وقضايا أخرى تتعلق بغسيل الاموال.
وأكدت مصادر لـ218 أن الشرطة البريطانية أخلت سبيل أسامة نجل صالح ابراهيم، بعد التحقيق معه في قضايا تتعلق بغسيل أموال.
وكانت مصادر خاصة لـ218 قالت إنه تم القبض على صالح وزوجته وابنه للتحقيق معهم على خلفية قضايا غسيل أموال، وقضية مقتل الشرطية البريطانية إفون فليتشر.
وكان صالح إبراهيم تولى سابقا مناصب قيادية في النظام السابق منها، مسؤول عن التعليم في ليبيا بمكتب الاتصال في اللجان الثورية، مسؤول أكاديمية الدراسات العليا في جنزور، مراقب الجامعات في الثمانينات، وكان من القيادات الثورية التي اقتحمت الجامعات فيما يعرف بثورة الطلاب في أبريل 1977.
يذكر أن الشرطية فليتشر أصيبت من الخلف برصاصة أطلقت من السفارة حين كانت تضبط تظاهرة من قبل الليبيين المنشقين، ضد معمر القذافي.
وأدى مقتل الشرطية حينها إلى حصار للسفارة استمر 11 يوما، وإلى تسفير 30 ليبيا كانوا في السفارة، ومن ضمنهم دبلوماسيون، وإلى قطع العلاقات بين لندن وطرابلس. هذا وقد جرح 10 متظاهرين ليبيين بسبب إطلاق النار من داخل السفارة.
ويذكر أن محققين بريطانيين قاموا بزيارات عديدة إلى ليبيا بعد سقوط القذافي لاستكمال التحقيقات في مقتل الشرطية فليتشر، ويعتقد أن الاعتقالات الأخيرة لها علاقة بمعلومات حصلوا عليها في طرابلس.