أنامل الحاج عمار تتمسك بالتراث الليبي
يتمسك الحاج عمار القموني ذو الـ68 عاماً من مدينة زليتن بحرفة صناعة “البلغة التقليدية” التي ورثها عن والده منذ زمن.
وعلى الرغم من ضعف الطلب وقلة زبائن المُقبلين على هذه الصناعة التقليدية، إلا أن الحاج عمار مازال يتفنن في صنع الأحذية التقليدية ويُكرس جزءاً من وقته وجهده لمُمارسة هذه الحرفة.
وقال القموني أن أغلب زبائنه من الفرسان وعشاق الزي التقليدي وكذلك العرسان الذين مازالوا يتمسكون بارتداء الزي التقليدي.
ولم تسلم حرفة الحاج عمار التقليدية من تبعات الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، إذ اشتكى من نقص مواد الخام التي يضطر إلى إحضارها من تونس ومراعاة اختلاف سعر العملة الحالي.
وقال القموني أن عدد الأشخاص الذين يتقنون هذه الحرفة أصبح قليلاً جداً مُقارنة بالأعوام الماضية بسبب ابتعاد عامة المواطنين عن هذه الصناعات الأمر الذي قلل من عدد الراغبين في تعلمها.