أميركا وتونس “قلقتان” من الحدود الليبية

218TV|خاص

ذكر بيان لوزارة الدفاع التونسية في وقت متأخر أمس الثلاثاء أن تونس والولايات المتحدة الأميركية قد تشاركتا في المرحلة القصيرة الماضية في القلق من “الخطر الذي يمكن أن تُشكّله الحدود الليبية مع تونس”، في إشارة إلى تسلل مستمر لعناصر إرهابية من الأراضي الليبية باتجاه تونس لتنفيذ عمليات إرهابية أو لتهريب السلاح، وهي مخاوف خُصّص لها وقتا طويلا خلال مباحثات لوزير الدفاع التونسي عبدالكريم الزبيدي مع السفير الأميركي لدى تونس دانيال روبنستين.

الاجتماع الذي ناقش ملفات ثنائية بين تونس وواشنطن ركّز على ضرورة أن تُقدّم الولايات المتحدة “أمناً تقنياً” ضمن منظومة عسكرية كاملة تتيح مراقبة الحدود التونسية مع ليبيا، وربطها بغرفة عمليات عسكرية أميركية تونسية مشتركة للتدخل الفوري لضمان تضييق الخناق على العناصر الإرهابية التي تحاول العبور بالاتجاهين من وإلى ليبيا، علما أن المباحثات ذات الصبغة العسكرية بين تونس وواشنطن قد تطرقت أيضا من خطر الحدود الجزائرية مع تونس في ظل رصد محاولات جماعات إرهابية دولية التحرك في تلك المنطقة الحدودية.