أميركا تصبح أكبر بؤرة لتفشي كورونا في العالم
بعد أن حذر العلماء من أن الولايات المتحدة قد تصبح يوما ما الدولة الأكثر تضررا من جائحة فيروس كورونا، جاءت تلك اللحظة مساء الخميس.
ووصل عدد الإصابات في الولايات المتحدة، الخميس، إلى نحو 81321 حالة، بما في ذلك أكثر من 1000 حالة وفاة، وبذلك تكون فاقت عدد الإصابات التي شهدتها الصين أو إيطاليا أو أي بلد آخر، وفقًا لبيانات جمعتها صحيفة نيويورك تايمز.
ويبلغ عدد سكان الولايات المتحدة 330 مليون نسمة، وهي ثالث أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، مما يعني أن فيروس كورونا يهدد أعدادا كبيرة من الأشخاص هناك.
وعلى الرغم من أن النظام الطبي الأمريكي لا مثيل له ونظامه الصحي العام له سمعة كواحد من أفضل الأنظمة في العالم، إلا أن سلسلة من الأخطاء والفرص الضائعة أعاقت الاستجابة المبكرة للوباء، بحسب “نيويورك تايمز”.
وقالت الصحيفة إن السلطات الأميركية فشلت في أخذ الوباء على محمل الجد حتى عندما اجتاح الصين، وقامت بجهد ضعيف للغاية لإجراء اختبار واسع النطاق للفيروس الذي أوصل البلاد إلى حالة أزمة الآن، وسط نقص حاد في الأقنعة ومعدات الحماية للأطباء والممرضات، وكذلك أجهزة التنفس الخاصة بالمرضى في غرف العناية الفائقة.