أميركا تحظر تهريب آثار ليبيا وتستثني اليهود
عاد الحديث عن الآثار اليهودية في ليبيا مجدداً للواجهة بعد أن نقل موقع أميركي يهتم بالشأن اليهودي في الولايات المتحدة أن الاتفاقية الموقعة مؤخراً بين الولايات المتحدة وليبيا لحظر تهريب الآثار لا تشمل ما يختص باليهود منها.
وكانت وزارة خارجية الوفاق قد وقعت مذكرة تفاهم ثنائية حول حماية الممتلكات الثقافية الليبية في الـ23 من فبراير بمقر وزارة الخارجية الأميركية.
وشملت الاتفاقية حظر نقل الآثار التي تعود لتاريخ منذ 12 ألف عام قبل الميلاد إلى عام 1911.
لكن الموقع نقل توضيحا عن الخارجية الأميركية يقول إن الآثار المرتبط بطقوس الديانة “اليهودية”، والتي تعود إلى أقل من 250 عاماً مستثناة من الاتفاقية ويمكن نقلها من ليبيا، أي أن هذه الآثار التي تعود إلى ما بعد عام 1768 يمكن أن تصدر إلى خارج ليبيا.
وأجرت الولايات المتحدة اتفاقيات مشابهة مع أكثر من 17 بلداً، وهي اتفاقيات تسير وفق نصوص اليونسكو لعام 1970 والتي تسمح بوضع قيود على استيراد وتصدير الآثار في حالات التخوف من نهبها، أو بيعها في السوق السوداء.
واعترض نشطاء يهود في الولايات المتحدة حول الاتفاقية بأنها تمنع نقل مخطوطات أثرية للتوراة، وكتب، تركها اليهود الليبيون ورائهم عند مغادرتهم البلاد في العقود السابقة.
وحدثت حالات تهريب كان آخرها ضبط مخطوطة باللغة العبرية في تونس ضمن مجموعة من الآثار التي تم تهريبها.