أمنيات الليبيين في 2018.. “عودة الوطن وطي الصفحة”
218TV| خاص
عبدالعزيز محمديين
أطل عام جديد على ليبيا، ويتمنى الليبيون أن يكون شاهدا على وضع حد لـ”السنين العجاف”، التي هيمنت على المشهد، عام جديد يود الجميع أن يعيشونه وقد اُذن للواقع المرير أن ينجلي، وأن تتفتت الصخور الجاثمة على الصدور، وأن تُشرق شمس ليبيا على وطن يعيش مواطنوه بسلام وأمان.
ويرى مُراقبون أن التسارع السياسي الذي شهده آخر العام المنصرم يوحي بتوقعات قد تصيب أو تُخطئ، الأولى أن تشتد وطأة المناكفات السياسية ويتمترس كل فريق خلف “سواتر القوة” سواء أكانت سياسية أم عسكرية، والثانية أن تسير الأمور وفق المخططات المرسومة للبلاد وبالتالي نشهد انتخابات وهذه أيضا قد تحمل نتائج إيجابية أو سلبية، والثالثة أن يبقى الوضع الحالي قائم بالنظر إلى ضغوطات الأطراف المستفيدة من هذه الحالة.
ويقول متابعون للشأن العام، أن كل الاحتمالات الواردة في ليبيا تؤثر بشكل مُباشر على المواطن إيجابا أو سلبا، وبالمحصلة يرون أن انقلابا سريعا في الأوضاع أمر يصعب تحقيقة، حيث أن البناء يحتاج لوقت أطول من الهدم، وهذا ينطبق على أي بلد يشهد أزمات سياسية وأمنية، وفي ليبيا يبدو أن السعي لحل في العام 2018 يحتاج إلى إرادة وتنازلات ووضع مصلحة البلاد والمواطن فوق كل شيء.
ولأن المواطن الليبي هو الأمثل في أن يتحدث عن أمنياته للعام الجديد، استطلعت (218) آراء متابعيها في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة حول ما يتمنونه في هذا العام، ومن إجمالي الردود وجدنا أن الحس الوطني ومصلحة ليبيا طغت على الأمنيات الشخصية.
ونستعرض لكم تاليا أبرز الردود: