أمريكا وكندا تستعدان لتقديم مساعدات مالية وعسكرية جديدة لأوكرانيا
دعا وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن الكونغرس إلى الموافقة على الأموال الإضافية التي طلبها الرئيس جو بايدن، لشراء الأسلحة وتعزيز الجناح الشرقي للناتو، وقال إن هذه الأموال ستسمح للبنتاغون بإنشاء احتياطي استراتيجي من الذخائر الحيوية كتلك المضادة للطائرات و الدبابات.
وكشف أوستن، خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن مع نظيرته الكندية، أنيتا أناند؛ أن أميركا وكندا متفقتان على وجوب مساعدة الشعب الأوكراني في تحرير بلاده.
من جانبها ،وصفت الوزيرة الكندية الحرب الروسية على أوكرانيا بأنها هجوم على النظام والقوانين التي تحمي الجميع، وقالت لا يمكن لموسكو أن تقوض قواعد النظام الدولي، أو تسعى لمحو دول ذات سيادة من الخريطة دون عواقب، وأكدت مواصلة الوقوف إلى جانب أوكرانيا، مبدية الاستعداد للدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو، وإرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، بهدف إضعاف القوات الروسية، ليس فقط على أرض المعركة الحالية، لكن أيضا على المدى الطويل.
وكان الرئيس بايدن قد طلب في 28 أبريل من الكونغرس رصد 33 مليار دولار إضافية، منها 20 مليارا لتقديم مزيد من المساعدة العسكرية إلى كييف، وهو مبلغ يفوق بنحو سبعة أضعاف كميات الأسلحة والذخائر التي سبق أن أرسلت إلى كييف منذ بدء الحرب.
وأكد بايدن أنه لا يمكن الوقوف على الحياد في مواجهة ما ترتكبه روسيا من فظائع وعدوان رغم أن هذا الأمر مكلف بالنسبة لأميركا.
ومن المتوقّع أن تضّم الأسلحة التي ستقدمها واشنطن آلاف الصواريخ المضادة للطيران وللدروع، ومئات الطائرات المسيرة.
وكان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ قد حذر من إمكانية أن تمتد الحرب في أوكرانيا لسنوات، وأكد استعداد الحلف لمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا بما يشمل التحول من منظومات أسلحة الحقبة السوفيتية إلى الأسلحة والمنظومات الغربية الحديثة، التي تتوافق مع معايير الأطلسي، وهو أمر سيتطلب أيضا مزيدًا من التدريب.
يُذكر أن مجلس النواب الألماني وافق بأغلبية ساحقة على دعم أوكرانيا وتسليمها معدات عسكرية تشمل أسلحة ثقيلة.