أمريكا تسعى للتعاون استخباراتيًا مع طاجيكستان وأوزبكستان
طلبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من ثلاث دول في آسيا الوسطى أن تستقبل مؤقتًا حوالي تسعة آلاف مواطن أفغاني عملوا مع الولايات المتحدة، في الوقت الذي يتطلعون فيه إلى الفرار من طالبان قبل انسحاب قوات الناتو بحلول 11 سبتمبر.
ووفقًا لما ذكره مصدران مطلعان على المناقشات، حسبما أفادت “بلومبرج”، فقد طلبت واشنطن من كازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان إيواء الأفغان الذين ساعدوا في غزو الجيش الأمريكي واحتلاله للبلاد قبل استكمال الانسحاب.
ستكون الاتفاقية جزءًا من صفقة أوسع لإقامة مزيد من التعاون مع دول آسيا الوسطى فيما يتعلق بأفغانستان.
وزيرا الخارجية الأوزبكي والطاجيكي موجودان في واشنطن هذا الأسبوع، لمناقشة بنود اتفاقية من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة بالقيام بعمليات استخبارات ومراقبة واستطلاع انطلاقًا من أراضيهم.
يتزامن ذلك مع مخاوف متصاعدة من احتمال اندلاع حرب أهلية وشيكة أو انهيار الحكومة الأفغانية بمجرد انسحاب جميع القوات الأجنبية.
