أماط اللثام عن “الروبوت الواعي”.. فطردته غوغل
أشعلت غوغل عاصفة نارية على وسائل التواصل الاجتماعي حول طبيعة الوعي بعد وضع أحد مهندسيها في إجازة مدفوعة الأجر، عقب إعلانه عن اعتقاده أن روبوت الدردشة الخاص بمجموعة التكنولوجيا العملاقة قد أصبح “واعيًا”.
لم يحظ بليك ليموين، كبير مهندسي البرمجيات في وحدة الذكاء الاصطناعي المسؤولة في غوغل، بالكثير من الاهتمام الأسبوع الماضي عندما كتب منشورًا على موقع Medium يقول فيه إنه “قد يُطرد قريبًا من عمله في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي”.
لكن مادة نشرت في صحيفة “واشنطن بوست” تصف ليموين بأنه “مهندس غوغل الذي يعتقد أن الذكاء الاصطناعي للشركة قد ظهر”؛ فتحت المجال أمام نقاش واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بطبيعة الذكاء الاصطناعي.
من بين الخبراء الذين قاموا بالتعليق أو الاستجواب أو المزاح حول المقال الحائزون على جائزة نوبل ورئيس تسلا للذكاء الاصطناعي وأساتذة كبار.
وكشف ليموين، أنه كان يعمل على تطوير روبوت للمحادثة الفورية يعرف باسم “لامدا”، وهو عبارة عن نموذج لغوي لتطبيقات المحادثات، قبل أن يتضح له أن الروبوت أصبح “واعيا”، ولديه إدراك يعادل الموجود لدى طفل في الثامنة من عمره.
ونشر المهندس نص محادثات دارت بينه وبين الروبوت “لامدا”، في محاولة منه لإثبات وجهة نظره، بعد أن رفضت غوغل تصريحاته.
ووصف ليموين النظام الذي كان يعمل على تطويره منذ الخريف الماضي، بأنه “نظام حساس، مع إدراك وقدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر، تعادل تلك التي يملكها الطفل البشري”.