أليانز ستاديوم يحتضن “قمة كلاسيكية” بين ألمانيا وفرنسا

تقرير 218

سيكون الصدام الكلاسيكي بين ألمانيا وفرنسا أبرز مواجهات الجولة الأولى من بطولة أمم أوروبا، ملعب أليانز أرينا في ميونيخ سيقص شريط المواجهات التي سيستضيفها في النسخة الحالية بمواجهة من العيار الثقيل ضمن المجموعة السادسة.

وتدخل فرنسا بطلة العالم ووصيفة النسخة الأخيرة من اليورو القمة بحظوظ أوفر من الخروج بالنقاط الثلاث، كيف لا وهي التي تملك ترسانة من الأسماء الكبيرة على الصعيد العالمي في كل الخطوط بدءا من الحارس هوغو لوريس وانتهاء بواحد من أفضل لاعبي العالم كيليان مبابي والعائد كريم بنزيما، منتخب الديوك بقيادة المدرب ديديه ديشامب سيراهن على أفضليته في الفترة الأخيرة وسلسلة المباريات التحضيرية لليورو التي جعلته يستقر على توليفة أغلبها شاركت في المونديال الأخير مع بعض التعديلات البسيطة.

وتتجه الأنظار نحو خط الوسط الفرنسي مع وجود كل من نغولو كانتي الذي توج بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي وكان مساهما بهذا التتويج الكبير بصورة واضحة إلى جانب ارتفاع نسق مستوى بول بوغبا وعدد من اللاعبين الآخرين، كما أن خط المقدمة ستسلط عليه الأضواء بتناسق المثلث المرعب مبابي وغريزمان والعائد بعد غياب كريم بنزيما، ودكة احتياطية ينتظر من عليها أوليفيه جيرو إشارة من ديشامب، كي يعزز تشكيلة الديوك.

أما ألمانيا المستضيفة وبقيادة يواكيم لوف الذي سيغادر تدريب المنتخب بعد نهاية اليورو ستنزل إلى المواجهة مراهنة على الروح الجماعية التي يمر بها المانشفت مع عودة عناصر خبرة كتوماس مولر وماتس هوملز الغائبين منذ أكثر من عامين، الاعتماد سيكون واضحا على وجود جدار برلين مانويل نوير الذي أكمل مائة مباراة مع الألمان الأيام الماضية فيما سيكون الشق الهجومي معززا بعناصر شابة يمثلها كاي هافريتز صاحب الفضل بتتويج البلوز بأبطال أوروبا وتيمو فيرنر إضافة إلى ليروي ساني وسيرج غنابري.

مواجهة القوة الضاربة “عنوان القمة التقليدية” لآخر بطلين للعالم في روسيا والبرازيل، قمة المجموعة الحديدية من المنتظر أن تكون المباراة الأبرز في اليورو حتى الأن وسط حضور الجمهور في أليانز أرينا.