أطلقت بعض الولايات الألمانية دعوة للأطباء المهاجرين بهدف توظيفهم كمساعدين طبيين وليس كأطباء، للعمل في التصدي لجائحة كورونا، على مدى الأشهر القادمة.
وتشير الإحصائيات إلى وجود نحو 14 ألف طبيب أجنبي في ألمانيا ينتظرون الموافقة والتسجيل للحصول على الاعتراف بمؤهلاتهم، وأغلبهم يعانون من تعقيدات من الناحية النظرية، تتعلق بالتقدم لامتحانات معادلة الشهادة، والشروط المشددة تجاه مستوى اللغة، كما أن بعضهم ممن جاء من مناطق الحروب لم يستطع إحضار الثبوتيات التي تؤكد أهليته، غير أن هذا العدد بنظر بعض حكام الولايات يشكل مخزونا إستراتيجيا من العاملين في المجال الطبي قد تضطر ألمانيا للاعتماد عليه في إطار مكافحة الوباء.
وأبدى عدد كبير من الأطباء الأجانب ممن قدموا قبل سنوات إلى ألمانيا ويتقنون لغتها، استعدادهم للمشاركة في الجهود التي تبذلها الحكومة في مكافحة الوباء تحقيقا لرسالتهم الإنسانية وكنوع من رد الجميل للبلد الذي منحهم فرصة جديدة للحياة.