أقل من اللبناني وأكثر من المصري.. كم سيجارة يحرق الليبي سنوياً؟
تُشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من مليار مدخن حول العالم يحرقون مليارات السجائر يومياً الأمر الذي يُهدد الصحة والبيئة.
مخاطر التدخين دفعت منظمة الصحة العالمية إلى إطلاق حملة سنوية وخصصت يوماً عالمياً للامتناع عن التدخين.
ودعت المنظمة العالمية المعنيين للتوقف عن تعاطي التبغ والتعاطي معه من أجل الحد من الفقر وتعزيز التنمية.
المنظمة شرحت ذلك في تقريرها السنوي التي تزين صفحته الأولى “أشجار السجائر المحترقة” بأن “الأثر البيئي يتجاوز بكثير تأثيرات دخان السجائر… من البداية للنهاية دورة حياة التبغ هي عملية تسبب الكثير من التلوث والضرر”.
وكشفت تقديرات المنظمة أن 7 مليون شخص يموت سنوياً بسبب التدخين ومضاعفاته على الصحة، مع العلم أن العدد كان 4 ملايين في مطلع القرن الحالي، وهذا ما يجعل التدخين أكبر سبب للوفاة التي يمكن تجنبها.
كما أن 600 ألف شخص هو عدد الوفيات بين صفوف من يستنشقون الدخان بشكل غير مباشر(Second-hand Smoke)، ومن يُعرفون بالمدخنين السلبيين.
وتُشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن ليبيا تقع في المنطقة الصفراء من حيث عدد المُدخنين، و التي يدخن فيها البالغ ما بين 980 إلى 1480 سيجارة سنوياً.
هذه الأرقام تجعل ليبيا تأتي في المركز الـ 43 عالمياً في نسبة التدخين، وفي المركز السادس عربياً.
وأوضح التقرير الذي نقلته مدونة رصيف 22 أن الليبي البالغ المُدخّن يحرق 1332 سيجارة سنوياً.
وبالمقارنة مع لبنان التي جاءت في المركز الأول عربياً والثالث عالمياً، جاء في التقرير أن اللبناني يحرق 3023 سيجارة، بعد الصين وبيلاروسيا بين الدول الأكثر استهلاكاً للتبغ.
وفي المركز الثاني عربياً جاءت الأردن مع 1855 سيجارة يدخنها البالغ في الأردن سنوياً، وتأتي كل من السعودية ومصر وليبيا والجزائر والعراق في الفئة الصفراء، حسب خريطة المنظمة.
أما الكويت وتونس فكما الأردن، تندرجان في الفئة البرتقالية مثل ليبيا حيث يتراوح عدد سجائر المدخن سنوياً فيها ما بين 1480 و1980 سيجارة.