أفريكوم “تُحرج السرّاج” بشأن الغارة المجهولة
يستمر صمت رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج حول حقيقة الضربة الجوية على مواقع في أوباري، والتي أعلن عنها الناطق باسمه مساء الأربعاء، وقال إنها جاءت في إطار التعاون المستمر والعلاقة الاستراتيجية بين ليبيا والولايات المتحدة الأميركية.
وردّت أفريكوم في تصريح خاص لـ218 أمس بالنفي التام لشن أي ضربات جوية في ليبيا منذ بداية عام 2019، في مُخالفة صريحة لما أعلن عنه الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي محمد السلاك.
وأعلن الهلال الأحمر فرع أوباري أنه تلقى بلاغاً بوجود جُثث لأشخاص قُتلوا في الضربة الجوية عندما كانوا يستقلون سيارة بإحدى المناطق في ضواحي أوباري، فيما لم يكشف الهلال عن عددهم حتى الآن.
وأظهرت الصور التي نشرها الهلال الأحمر على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” الآثار التي خلّفتها الضربة الجوية بالسيارة المُستهدفة.
يُشار إلى أن هذه الضربة الجوية التي لم يُكشف حتى الآن عن مُنفّذها، تأتي بالتزامن مع استمرار عملية تحرير الجنوب التي تخوضها قوات الجيش الوطني في المنطقة واقترابه من أوباري بشكل أكبر.
كما تُلقي هذه الغارة الضوء حول الحظر الجوي الذي أعلنت عنه غرفة عمليات القوات الجوية بالقيادة العامة للجيش في سماء المنطقة الجنوبية إلى حين انتهاء عمليات الجيش هناك، وموقف الجيش من هذا الاستهداف.