أغاني الكرتون.. ذاكرة جيل التسعينيات
حفرت أغاني الكرتون أثرها بعمق في جيل التسعينيات، فصارت جزءاً لا يتجزأ من ثقافتهم، وانتقلت مع أطفال الأمس، إلى شباب اليوم، وصار تأثيرها واضحاً عليهم.
كوميديا التواصل الاجتماعي
من أطرف استعمالات أغاني الكرتون، ظهورها الدائم في الكوميديا التي أصبحت فناً جديداً في مواقع التواصل، بتركيبها على مقاطع فيديو مضحكة، وبما أن نسبة كبيرة من رواد هذه المواقع هم من مواليد عقد التسعينيات، أصبحت الأغاني حاضرة دوماً.
قيم أم ذكريات
ويقول البعض، إن هذه الأغاني ساهمت في غرس الكثير من القيم في أطفال جيلهم، ويعتبر آخرون أن تنمية الطفل عبر هذا الأغاني يلعب دوراً كبيراً في إيصال المفاهيم الإنسانية ببساطة وسلاسة، عبر كلمات سهلة، وموسيقى جاذبة.
كلمات باقية
وفي لقاء سابق مع برنامج العشية على قناة 218 قال أحد أشهر مغني الكرتون، طارق العربي طرقان، إن أحد أصعب الأشياء هو كتابة كلمات تخاطب الأطفال، لكنه أبدى سعادته في وجود أشخاص فاق عمرهم العشرينيات، ومازالوا يتذكرون كلمات الأغاني التي أطلقها خلال التسعينيات.
طفولة في زمن التكنولوجيا
ويحاول البعض الهروب من مشاكل الحياة اليومية، وضغط العمل، بتذكر الطفولة، في زمن التكنولوجيا الذي سهل هذا الأمر، حيث تنتشر معظم هذه الأغاني على منصة يوتيوب.