أعدّوا للسؤال جوابًا.. وليكن الجواب صوابًا
فؤاد الصادق
بعد نهاية مرحلة الذهاب من دورينا؛ تطرح العديد من التساؤلات حول المرحلة القادمة من دورينا، وماذا أُعد لها، خصوصًا أننا بدأنا نقترب شيئًا فشيئًا من الوصول للدور السداسي، الذي سيحدد بطل الدوري الليبي في نسخته الـ47
متى سينطلق الإياب ؟
أعتقد أنه من المفترض بعد عودة المنتخب من مباراتي الكويت الوديتين تنطلق مرحلة الإياب مباشرة ، ومن المفترض أيضًا أن تلعب جولات الإياب بوتيرة أسرع مما كانت عليه في الذهاب خصوصًا ونحن على أعتاب حلول شهر رمضان المبارك ، فإذا حلّ الشهر المبارك دون أن تختتم مرحلة الإياب، عندئذٍ سنصطدم بمشكلة الإنارة في الملاعب وهي ذات المعضلة التي عانيناها الموسم الماضي ، فيجب الأخذ بعين الاعتبار هذه الإشكالية، ووضع حل لها قبل أن يقع الفأس في الرأس ، كما يجب الوضع في الحسبان أيضًا مشاركة ممثليْ ليبيا في بطولة الكونفدرالية الأفريقية بالإضافة لتجمعات المنتخب الوطني، ومبارياته الودية إن وجدت.
أين سيلعب السداسي ومتى؟
إذا اختتمت مرحلة الإياب قبل شهر رمضان؛ فمن المستحيل أن يلعب السداسي في ليبيا في رمضان لأنه كما أشرت في السابق جل ملاعبنا تعاني من عدم وجود الإنارة فيها، أما إذا كان سيلعب خارج البلاد كما اقترح اتحاد الكرة في الفترة الماضية؛ فلا بأس أن تلعب المباريات في ليل رمضان ، ولكن يتحتم على الشلماني أن يفصح عن اسم البلد التي ستنظم السداسي قبل أن نصل إلى نصف مرحلة الإياب كي تكون الصورة واضحة للجميع.
شكل السداسي ومن سيحكمه؟
كيف سيكون شكل السداسي هل من ذهاب وإياب؟ أم من مرحلة واحدة؟ وهل الحكام الذين سيُديرون المباريات من ليبيا أو خارجها ؟ وهل ستُستخدم تقنية الفيديو أم لا ؟ وغيرها من الأمور التنظيمية التي يجب الفصل فيها خلال الفترة القليلة القادمة حتى لا نقع في مشكلات كالموسم الماضي وكأنها جديدة علينا.
مسابقة الكأس.. ماذا عنها أيضًا؟
مسابقة الكأس التي ألغيت الموسم الماضي، ما هو مصيرها هذا الموسم وكيف سيكون شكلها ؟
أسئلة عديدة تحتاج إلى إجابات وتوضيح من اتحاد الكرة ولجنة مسابقاته، وأتمنى منهما الخروج في مؤتمر صحافي خلال الفترة القليلة القادمة للإجابة وتوضيح الصورة للشارع الرياضي، حتى تسير المسابقة إلى بر الأمان دون تخبطات ومشكلات سئمنا رؤيتها.