أطنان من كتب ليبية “نادرة”.. نجت من “إعادة التدوير”
نجت مجموعة “ضخمة ونادرة” من المؤلفات الأدبية من إعادة تدويرها بمصنع للورق في طرابلس، إذ ضُبِطت السبت شاحنة مُحمّلة بالكتب كانت قادمة من مدينة الزاوية، كانت في طريقها إلى العاصمة طرابلس، قبل أن تُوقِفها دوريات لقسم مكافحة التهريب بمدينة غريان عند بوابة الهيرة.
وبحسب تصريحات لمسؤولين في القسم، فإن الشاحنة المضبوطة كانت مُحمّلة ب18 طنا من الكتب التاريخية، التي تضم سلاسل من كتب تتعلق بجهاد الليبيين، والمنفيين إبان حقبة الاحتلال الإيطالي، والوثائق الإيطالية، وقصص الجهاد، والبحوث التاريخية، وغيرها من العناوين التي تُوثّق المراحل التاريخية لليبيا.
وطبقا للتحريات، فإن أطنان الكتب التي جرى ضبطها، تم شراؤها ب”الكيلو” من شخص خزّنها في مزرعته بالزاوية، إذ يلفت محمد الجراري رئيس مجلس الإدارة بالمركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية بأن هذه الكتب سُرِقت من مخازن المركز بمنطقة “جودايم” خلال الأيام الماضية، بعد اشتعال النيران بالمخازن، والذي نجم عن اشتباكات بين مجموعات مسلحة، حيث أمكن لاحقا سرقة العديد من محتويات تخص المركز