أطفال ليبيا يُشْعِلون الأمل.. “براءة وذهب”. شاهد

218TV|خاص

يُتداول ليبياً مقطع فيديو، لما بدا أنه صالة رياضية بسيطة في مدينة بنغازي تظهر فقيرة بالإمكانيات، وغنية بـ”الهمم والنفوس الإيجابية” لأطفال صغار يلونون مستقبل ليبيا بـ”الفرح والتحدي والعناد”، إذ يستعدون داخل صالة بنغازي المركزية للجمباز للمشاركة في بطولة دولية، فيما يظهرون أيضا وهم يمرحون ويطلقون تحديا لبعضهم بأنهم سيعودون بـ”الذهب”، دون أن يعرفوا أنهم هم “الذهب الحقيقي” الذي تكتنزه ليبيا، ويطمح الليبيون للاستثمار فيه مستقبلاً.

ورغم الثواني القليلة الذي يظهر فيها الأطفال وهم يستعدون بحركات تحدٍ من رياضة الجمباز، ويثيرون الفرح والبهجة، إلا أن مشاهدي المقطع قالوا بحسب تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي إن الأطفال هم أصدق وأدق تعبير عن ليبيا الحقيقية، فهؤلاء الأطفال تجمعوا على هدف واحد هو النجاح وتمثيل ليبيا ورفع اسمها عاليا في سماء المنافسات الرياضية الشريفة، لم يتحدث أحد عن قبيلته أو منطقته أو المكون الوطني الذي ينحدرون منهم، لم يُلوّح أحدهم بإقصاء أحد، ولا يظهر بينهم من يريد أن “يخنب”، عكس ما يفعله الساسة في ليبيا تماما.

يقول ليبيون إن أصدق ما في مقطع الفيديو هو “براءة الأطفال” الذين لا يعرفون أي معنى للكراهية والانتقام، وأنهم يريدون أن يفعلوا كل شيء للإسهام عبر أجسادهم الصغيرة والنحيلة ببناء ليبيا الجديدة المجتمع الواحد، ليبيا التي لا تقبل اليأس والإحباط والظلام الذي يريد كثيرون أن يسود في ليبيا، في محاولة لإطفاء شعلة الأمل التي يُشعلها الأطفال الأبطال في داخل صالة بنغازي المركزية للجمباز، وثمة من يقول إنه لا خوف ليبيا يطلق هؤلاء الأطفال فيها “براءة التحدي” القادر على أن ينهض بالأرواح والهمم والمدن.