أطفال أفريقيا وقود “بوكو حرام” لصناعة الإرهاب
تعمل جماعة بوكو حرام الإرهابية التابعة لداعش على تجنيد 8 آلاف طفل أفريقي في صفوفها، ضمن مجموعات قتالية ولوجستية، لتهيئتهم في الأمد البعيد.
وكشفت الأمم المتحدة في تقرير جديد، عن تحركات داعش في أفريقيا، وعن محاولاته التي يعمل من خلالها على ترتيب صفوفه، عبر جماعات مسلحة موالية له كجماعة بوكو حرام، التي تنشط في بحيرة تشاد ووسط أفريقيا.
من جهته، أوضح مسؤول المشاريع القومية في مكتب الجريمة والمخدرات التابع للأمم المتحدة، سيلفستر توندى أتيري، في تصريح بعد صدور التقرير، أن “مسألة إعادة تأهيل هؤلاء الأطفال ودمجهم في المجتمع يشكل تحديا مهما في المرحلة الراهنة، ليس فقط بسبب عددهم، ولكن أيضا بسبب الآثار الطويلة التي خلفتها الصدمة العنيفة التي عاشوها”.
وقدر خبراء أمنيون عدد مقاتلي بوكو حرام، بين 5 و18 ألف مقاتل، أما عن مصادر تمويله، فأغلبها من الأتاوة التي يفرضها على المهربين والصيادين في بحيرة تشاد.
ويحاول داعش الإرهابي جاهدا تجاوز خساراته المتتالية في سوريا والعراق، في اتجاهه لأفريقيا، وليس مستبعدا أن تكون ليبيا، من ضمن الدول التي يراها، مستقبله القادم، بسبب التحالفات السرية التي يقيمها مع أطراف ليبية، قد تكشف في أي لحظة.