“أطباء بلا حدود” تنقل عن مهاجرين زعمهم التعرض للعنف بمراكز احتجاز في ليبيا
نقلت منسقة الرعاية الصحية لمشروع “أطباء بلا حدود” في جزيرة لامبيدوز، أليدا سيراتشيري، زعم عدد من المهاجرين، الذين غادروا الساحل الليبي، تعرضهم للضرب والتعذيب في المراكز التي احتجزوا فيها قبل مغادرتهم مشيرة إلى أنها لاحظت على مهاجرين من الجنسيات البنغالية والمصرية والسودانية والسورية، علامات الإرهاق من الرحلة، إضافةً إلى العنف الذي عانوا منه.
وأضافت أن فريقًا من المتخصصين في منظمة “أطباء بلا حدود”، يعملون منذ، يونيو الماضي، على تقديم المساعدة لأعداد كبيرة من المهاجرين الذين يصلون إلى الجزيرة، ويضمّ هذا الفريق طبيبًا وممرضة وطبيبًا نفسيًا ووسيطًا ثقافيًا.
وأشارت “سيراتشيري” إلى أن الفريق الطبي وعلى مدار الأشهر الثلاثة الماضية ساعد 10,000 مهاجر، بمن فيهم أولئك الذين وصلوا الثلاثاء الماضي ، عندما تم تسجيل 22 عملية هبوط في جزيرة صقلية في يوم واحد، مع تحسن الطقس.
وقالت مصادر بوزارة الداخلية الإيطالية إنه تم تفعيل خط اتصال مباشر، اعتبارًا من الأسبوع الجاري بين السلطات الإيطالية والتونسية؛ من أجل التبادل السريع للمعلومات بشأن القوارب التي تقلّ مهاجرين غير قانونيين، تُغادر سواحلها، إلى جانب الأنشطة الإجرامية المرتبطة بهذه الظاهرة.