تقرير 218
عاد فيروس كورونا بأرباح كبيرة على أصحاب أسهم شركات الأدوية والشركات المصنعة لمنتجات الحماية الكيميائية، التي حلقت أسعار أسهمها في البورصات العالمية بالتزامن مع انتشار المرض القاتل.
“كوفيد_19” دفع منظمة الصحة العالمية في شهر فبراير الماضي إلى إعلان حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس الذي انتشر في عدة بلدان غير الصين والتي كانت بؤرة التفشي، ما تسبب بحالة رعب سادت العالم أجمع، وفي ظل حالة الرعب هذه ارتفعت أسعار أسهم شركات الأدوية في البورصات العالمية وكانت لشركات الأدوية الأميركية حصة الأسد من ارتفاع القيمة السوقية المضافة في قطاع الأدوية.
وبحسب سجلات التداول بالبورصات العالمية حققت شركة “مودرينا” الأميركية أرباحا خلال فترة انتشار كورونا وصلت فيها قيمتها السوقية إلى 93 مليار دولار، بينما وصلت القيمة السوقية لشركة “غيلياد ساينسز” إلى 68 مليار دولار حيث تقوم غيلياد بالبحوث لاكتشاف وتطوير وتسويق العقاقير.
ومن بين الشركات التي ارتفع سهمها عاليا شركة “استرازينيكا” وهي شركة إنجليزية-سويدية متعددة الجنسيات متخصصة في صناعة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية الحيوية وصلت قيمتها السوقية إلى 60 دولارا. وغيرها الكثير من الشركات التي وجدت في كورونا فرصة لتحقيق ربح ممتاز بعكس الكثير من القطاعات التي تدمرت بسبب هذا الفيروس الخطير.