أسطول “إيريني” يكتمل.. قبضة أوروبية لإبعاد شبح الأسلحة عن ليبيا
أعلنت عملية “إيريني” البحرية الأوروبية، المكلّفة بتطبيق حظر الأسلحة المفروض على ليبيا وجمع معلومات استخباراتية حول منتهكي القرار، وصولها إلى قدرتها التشغيلية الكاملة بوصول الفرقاطة اليونانية HS Limnos.
وبانضمام الفرقاطة اليونانية؛ أصبحت العملية تمتلك ثلاث سفن بحرية مقدّمة من إيطاليا، ألمانيا واليونان، وأربع طائرات في الدعم المباشر، مقدمة من “لوكسمبورغ، بولندا، فرنسا واليونان” وطائرة بدون طيار قدمتها “إيطاليا”.
وبعد أربعة أشهر على إطلاقها، قالت العملية إنها دخلت مرحلة حاسمة، وأصبحت قادرة على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإنجاز مهمتها؛ بما في ذلك الصعود على متن السفن التي يُشتبه في مخالفتها للحظر، وكذلك اتخاذ اللازم حيال من يظهرون سلوكيات غير تعاونية أو متعارضة مع أهداف العملية.
وحول مهامها خلال الأشهر الأربعة الماضية؛ قالت “إيريني” إنها تحققت من مئات السفن وعشرات الرحلات الجوية في إطار مراقبة التدفقات غير المشروعة المحتملة في البحر والجو والبر.
وأشارت إلى قيامها بإرسال 14 تقريرًا خاصًا إلى فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن طرفي النزاع في ليبيا ورصدت العملية 10 موانئ ونقاط هبوط و25 مطارًا ومهبطًا.
وكشفت كذلك، عن اكتسابها معرفة عميقة بمجال اهتمامها بفضل صور الأقمار الصناعية التي قدمها مركز الأقمار الصناعية التابع للاتحاد الأوروبي ، والتي لبّت ما يصل إلى 250 طلبًا محددًا قادمًا من إدارة “إيريني”.