أسرة مصوّر بريطاني تُطالب حكومة الوحدة بالتحقيق في مقتله
تزامنًا مع الذكرى العاشرة لمقتله على يد قوات القذافي، واستهدافه كجزء من مجموعة صغيرة من الصحفيين، بمن فيهم الصحفي الأمريكي جيمس فولي، الذي قتله تنظيم “داعش” في سوريا لاحقًا؛ تقود أسرة المصوّر البريطاني أنطون هامرل، حملة للضغط على حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، وحثّها للتحقيق في وفاته.
التحقيق في القضية؛ كان قد بدأ لفترة وجيزة من قبل محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جريمة حرب، لكنها أسقطت بعد وفاة القذافي وسقوط نظامه، ومع عدم وجود جثة للمصوّر “هامرل”، فقد تعذّر إجراء تحقيق في وفاته في المملكة المتحدة.
وبعد سنوات من الفوضى والصراع في ليبيا، تأمل أسرته في أن تتمكّن الحكومة الجديدة من مساعدتهم في تحديد مكان جثته، كما تُخطّط لرفع القضية إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو الإعدام التعسفي، ومجموعة العمل المعنية بحالات الاختفاء القسري.
وتواترت أنباءٌ عن العثور على جثة مطابقة لوصفه في مقبرة جماعية تضمّ 170 شخصًا عام 2012، وتم أخذ عينات من الحمض النووي، لكن لم يتم تسليمها للمعالجة.