أسبوع اقتصادي مثير في ليبيا
اسبوع حافل من النشاط الإقتصادي على المستوى المحلي، تركز أغلبها على قطاع النفط والطاقة، مرورا بالقطاع المصرفي والمالي في ليبيا
شهدت مدينة بنغازي الأربعاء الماضي تنظيم ملتقى ومعرض بنغازي الدولي للنفط والغاز بمشاركة واسعة من شركات نفطية محلية ومؤسسات أجنبية، كما حظي بحضور شخصيات بارزة على مستوى القطاع أبرزهم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله ولفيف من أعضاء مجلس الإدارة ، ومثلين ومندوبين عن الشركات المحلية والأجنبية
واصدرت مؤسسة النفط قبيل انطلاق اعمال الملتقى بأيام ، بياناً مشتركاً مع شركة الخليج العربي للنفط والغاز، أكدتا فيه على طبيعة سير العمل في ميناء الحريقة، وأن لا صحة للإشاعات التي روجت عن إيقاف التصدير.
صنع الله واصل متابعته لأعمال المؤسسات التابعة لقطاع النفط، ومن بينها شركة طيران النفط، حيث أكد الأسبوع الماضي أهمية الدعمِ للشركة، بما يضمن لها حصّةً في سوق النقلِ الجوّيّ.
مصارف
شهد مطلع الأسبوع الماضي على اجتماعات متواصلة لمحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير مع المديرين العامين للمصارف، بالإضافة لمدير عام شركة تداول، وذلك لمتابعة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وبحث آلية دعم القطاع المصرفي لمواجهة المشاكل، ومن بينها الفنية لضمان تنفيذ الإصلاحات.
من جهته أَعلَن مصرفُ الأمان أنه بإمكان عملائه الذين لديهم حساباتُ منحةِ عشرةِ آلاف دولارٍ إجراءُ تحويلاتٍ مباشرة بواسطة “السويفت” من حساباتهم بالعملة الأجنبية عبرَ تطبيقِ أمان موبايل -الصيرفة المباشرة-
وأعلنَ مصرفُ الجمهوريةِ مطلع الأسبوع الماضي استعدادَ كافةِ فروعهِ في المنطقة الجنوبية لاستقبالِ طلباتِ النقد الأجنبي للأغراضِ الشخصية بقيمةِ عشرةِ آلافِ دينارٍ لكلِ فرد. وبحسب المصرف يَجبُ على المُتقَدِّمِ تعبِئةُ نموذجِ شراءِ العملة.
الرئاسي والإصلاحات
الأسبوع الماضي شهد أيضا على مؤتمر صحفي للمتحدّثُ باسم رئيسِ المجلسِ الرئاسيّ محمد السلاك في المؤتمرِ الصحفيّ، قال فيه إن السرّاج يُتابعُ عمليّةَ الإصلاحِ الاقتصاديّ بما فيها العملُ على ملفِّ المحروقات، ما سينتج عنه رفعُ العبءِ عن الاقتصادِ الوطنيّ بحسب تعبيرِه.
النقل البحري
نفت الشركَة الوطنية العامّة للنقلِ البحريّ عبَر حسابِهَا الرسمي، الأخبارَ المتداولَةَ بشأنِ اختفاءِ ثلاثِ ناقلاتِ نفطٍ تعودُ مُلكيّتُها للشركة، التي أكدت في بيانِها أنَّ كافَّةَ ناقلاتِها يعمَلْنَ بصورةٍ طبيعيّةٍ، وأنَّ كافّةَ الأشغالِ تسيرُ حسبَ الخطّة