أزمة ليبيا حاضرة باجتماعات السعودية
احتل ملف الأزمة الليبية جانبا من اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الـ29، والذي انطلق اليوم الخميس، في العاصمة السعودية الرياض.
وترأس الاجتماع وزير خارجية السعودية عادل الجبير، بعد أن تسلم رئاسة الاجتماع من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الذي ترأست بلاده القمة الـ28.
وقال الجبير في كلمته إن التطرف والإرهاب خطر كبير على الدول والشعوب ويجب التعامل معه بحزم بما في ذلك مواجهة الفكر المتطرف وتجفيف منابع تمويله وعدم توفير الملاذ الآمن لمن يرتبط به.
وعن الأوضاع في ليبيا، أعرب الجبير عن تطلعاته إلى أن تسهم الجهود الليبية في احتواء الأزمة من خلال دعم حكومة الوفاق الوطني ببذل الجهود الحثيثه للعمل كما جاء في اتفاق الصخيرات من أجل حل الأزمة الليبية حفاظًا على أمنها ووحدة أراضيها.
من جهته، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن “الحالة الميلشياوية” وغياب الحوار الجاد بين الفرقاء ما يزالان يحولان دون التقدم على مسار استكمال الاستحقاقات الدستورية المُقررة، وذلك برغم الجهود المقدرة التي يبذلها المبعوث الأممي وفق خطة العمل التي أطلقها والتي تدعمها الجامعة العربية.
وعلى هامش الاجتماع، عقد المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، لقاء مع وزير الخارجية الأردني د. أيمن الصفدي، وتطرقا إلى سير العملية السياسية في ليبيا، وأكد الصفدي دعمه لخطة عمل الأمم المتحدة، وتعهد ببذل الجهد لتذليل العقبات.