أزمة كهرباء “خانقة” تحاصر الليبيين
أصبحت جملة انقطاع الكهرباء، الأكثر تداولا على ألسنة المواطنين في ليبيا، فقد حل عليهم صيف هذا العام مثقلا بأزمات متلاحقة لا قِبل لهم بها.
وفاقت أزمة انقطاع الكهرباء عملية طرح الأحمال لتدخل في مراحل الإظلام التام نتيجة لخروج عدد من الوحدات عن الخدمة سببتها ظروف منها أمنية وفنية.
وبعد الإظلام التام الذي شهدته المنطقة الغربية اليومين الماضيين نتيجة لهجوم مسلح على عدد من الوحدات بحسب ما أعلنته الشركة العامة للكهرباء، تخرج اليوم محطة السرير بالكامل عن الخدمة، والذي عزته الهيئة العامة للكهرباء بالحكومة الليبية إلى نفاد الوقود الخفيف في خزانات المحطة وعدم تزويدها بإمدادات الوقود من قبل شركة البريقة لتسويق النفط.
وأفادت الهيئة أن ناقلة نفط تابعة لشركة البريقة تحمل 36 مليون لتر من الديزل رست بميناء بنغازي اليوم الجمعة الأمر الذي سيعيد الاستقرار النسبي للشبكة بعد العجز الذي شهدته المنطقة الشرقية هذه الأيام.
وفيما تشهد الشبكة الكهربائية في عموم البلاد اضطرابات متواصلة تقول الشركة العامة للكهرباء إنها بدأت تجتهد في رفع كفاءة الشبكة بعد وصول معدات وقطع غيار خاصة بصيانة العديد من وحدات التوليد لمحطات الزاوية وجنوب طرابلس وشمال بنغازي والزويتينة بهدف زيادة القدرات الإنتاجية للشبكة والتي تقدر بـ 2000 ميغاوات قبل حلول الذروة الشتوية.