أزمتان تعصفان بمدينة المرج
تعيش المرج هذه الأيام أزمتين تؤرقان أهالي المدينة تتمثلان في تلوث مياه الشرب وانقطاعها عن محطة التحلية منذ فترة طويلة، وتنامي ظاهرة التعدي على الأراضي الزارعية.
وجاءت أزمة مياه الشرب نتيجة تلوث مياه الآبار الأمر الذي أجبر المواطنين للاتجاه إلى محلات تنقية مياه الشرب وشراء المياه المقطرة الصالحة للشرب، مناشدات للجهات المسؤولة لمعالجة الأمر جذريا، بداية من إصلاح الأعطال في محطة التحلية.
وبشأن الأزمة الثانية، ظاهرة التعدي على الأراضي الزارعية، فقد انتشرت في المرج بشكل لافت وبات تهدد الغطاء الأخضر بالمدينة وسط غياب رادع قانوني ينهي المشكلة.
ويواجه جهاز الشرطة الزراعية في المرج صعوبات كبيرة في التصدي لهذه الظاهرة، تتمثل في قلة الإمكانيات وعدم وجود مقر، الأمر الذي جعل الأزمة تتفاقم أمام أعين منتسبي الجهاز الذين عبروا لـ”218″ عن استيائهم نتيجة للعجز الكبير وعدم تقديم الدعم لهم.
وأظهرت صور التقطتها كاميرا “218” عددا كبيرا من الأشجار المقطعة توضح مدى التعديات التي طالت الأراضي الزراعية، إضافة الى كثرة البلاغات والمحاضر التي وقفت عائقا في وجه المختصين.
وقال رئيس وحدة التحقيق المكلف حمزة بالراس علي، إن الوحدة تسجل يوميا حوالي 10 قضايا تحتاج إلى متابعة وتدقيق قبل عرضها على النيابة، مضيفا أن الوحدة لا تملك أي إمكانيات لتؤدي واجبها بالشكل المطلوب.